يا عروسة الشمال

ما اسمك




انا جسر الزرقاء

ثوب طرزه العظماء




الزرقاء يا حبيبتي!

قريه الجمال



وفي أريجِ بحرها نامت السنابل





تسألني شابه بيضاء



ما اسمك



انا جسر الزرقاء

وما هو الجسر

جسر على صدري ينام

وينام بعيني عنابها

شوراعها احبالاً ضوئيه

تضيء الكون حتى تمله الاضواء



أسميتكِ يا قريتي

الشمال


سميتك الجنوب

سميتك الفردوس

سميتكِ حنا اصابع العرائس

سميتكِ قمر حزيناً وبائس

سميتك الشعر المتلو بالمدارس

يا زرقاء

انتي مهاجع النوارس

والزوارق والكواكب وشجر المكانس

زرقاء أنتي قصيده جميلة عانس

سميت الكحل المخبوء في الاعين والمناظر

سميتك حضاره والعجائب والخضائر

رسمت بوجهك الذهبي ملايين المنابر

يا عاصمة السماء

يا وردِ جوري برعناه وأسقيناه العطائر

وتسألني الزرقاء

ما أسمي

بحب قلت لها

انتي قرية تعتج بها الروعة

يا مدينة تصاحب الدهشه للزائر

فيكِ البحر اجمل من مليون عابر

احجارك عالية كنخل همجي ثائر

وما الغروب فيكي

الغروب يا زرقاء

افق احمرُ يشعل دمي والشعائر

زقاقكِ تسكن ألف شريان ناثر

ولكِ سكنُ بالايجار بالرئه عابر

أتعملون ما هي الزرقاء

بلاد ما فيها شيء يشبه البلاد

كأنها جنة من الفردوس وعدة الاعياد

كتبت فيكِ


اسهى الاشعار

شعرَ بعد شعراً

يسجد لكِ الاسياد

شاهدتك كأعصار الامجاد

يا حسناء الفلائل

يا صدري التي تأكل منه البلابل

يا قريتي

كتبت حتى ملني القلم

اكَتَبَ إِشْعارٍي 




ولَكِنّ الكُلَّمَآت تنّوح 






حأَوْلَت آن اكَتَبَ قَصِيَدَة حَبّولَكِنّ الكُلَّمَآت تشَجِيّني 




والٍقَلَّمَ أَصْبَحَ يكَتَبَ إِلَى تخَجِلَ






أَيْنَ الكُلَّمَآت الَّتِي كَتَبَت عَنْ إِلاَمَ




الَّتِي شَقّت عَلَّيك 9سَنَّوآت




إِلَى تتذَكَّرَها ببَعْض مَنّ الكُلَّمَآت




والٍدَموع مَنّ عَيْنِيّ أَصْبَحَت مَثَل شَلاَّل




والٍقَلَبَ يصَرَخَ مَنّ لَوَّعَتي




فَكَّتَبَت 






عَذَرَا يا أَمْــي عَذَرَا


آنِيّ لَنْ أَنِسَاك طَوَالَ العَمَّرَ




أَنْتي قِمَّة الطَهُر 


أَنْتي مَنّ أَوْصأَنَا الله بك مَنّ سآبَِع سَمَاء




يا جَمَل وأَجْمَلَ مَنّ كَلَّ الَنْسَاء




أَنْتي وَرَدَة وَضْعت في بُسْتَأَنٍيّ






أَنْتي وَرَدَة حمُرَاءٍ تسَرَّ كَلَّ الَنْاظَرَيِنّ




ورائحَتَّك مَسَكَ وعَبَّيرا




أَحَّضَأْنك بَيَّتَ لي في الِصَّيَّف 






والٍرَبِيع والٍخَرِيف والٍشِتَاء






أُمِّيّ 




أَنْتي مَنّ يرَسَمَ الحَنَآن داخَليّ




أَنْتي مَنّ يسقيِنّي




خَفَّتّ آن يمَزَّق القَدَرَ الَوْصَوَّلَ آلِيّك




خَفَّتّ آن يكَوَّنَ آلِيَّوْم مَوْعِد مَمَآتي




ولَكِنّني آلِيَّوْم عأَهَدَت نَفَّسَي ما دأَمْت إِيَّأُمِّيّ




سَوَّفَ القاقي




أَنْتي قِنْدِيل يضيء بسَمَاء 






آنَظَرَ بها إِلَى حَيَاة




أَنْتى آنَقَّى وآصَفَّى مَنّ آلَمَاءَمَنّك ارتوي الحَبّ والٍعَطَفَوالٍحَنَآن

بَقْلَمْ الشاعَر خالَد

الدنيا غابه

يآبَا يآبَا  يآبَا الكَلَّ سَبَّنَيَّ ورأَحَّ وقَلْبِيّ كَلَّو اجَرَّأَحَّ يآبَا ليه مافي حَدَّ يحس بيه يآبَا ولا فيه قِلْوب آبَتَّشفي الَجَّرَحَ آلِيّ بيه يآبَإِيَآبَا أَه يآبَا
عَلَّمَنْي يآبَا 
الدُنْيا غآبَه 
عأَيْشَ بَيَّنَ ديآبَا
أَصْل الطَيِّبه 
رأَحَّ زَمَنها
وأَخُوآتي متَلّ الَّذِيآبَا
الكَلَّ في مُصْلِحَتَّو 
يآبَا وَفِيّ ما حَدَّ يحس
بيا
كَلَّهَمَّ أَيْخَوَّنَو يآبَا 
ويقتِلْوَ فيه 
الكَلَّ سَبَّنَيَّ ورأَحَّ 
وقَلْبِيّ مَلِيّاًن جَرَّأَحَّ 
الكَلَّ سَبَّنَيَّ ورأَحَّ 
قتِلْوَ في قَلْبِيّ أَلاَّفَرَّأَحَّ
فيِنّ الرَحِمَه يآبَا فيِنّ 
دَنَا والٍله عأَيْشَ حَزِيِنّ 
والٍله الَنْأُسٍّ هَيَّأَ هَيَّأَ 
دَنَا عأَيْشَ يآبَا  وَحَّدَيا 
عأَيْشَ بَيَّنَ ديآبَا بَتَّقَتَلَ بيا
أَه أَه أَه يآبَا
ليه ما حَدَّ يحس بَيَّنَا
لا قَرِيب ولا صَدِيق لَيِّنا
عَلَّمَنْي يآبَا 
عَلَّمَنْي يآبَا 
الدُنْيا غآبَه 
وأَنَا كُلِّيّ طَيّآبَا
وأَنَا كُلِّيّ طَيّآبَا
ليه في نأُسٍّ بَتَّحَبّ تَكَسَّرَ في قِلْوب حَزِيِنّه
والٍي تدَفَعَ التَمّن نأُسٍّ مِسْكِيِنّه
يإِرْب فيِنّ قِلْوب الطَيِّبه 
يإِرْب فيِنّ القِلْوب الحَنِيِنّه
أَحَّنَّا بَزَّمَن مَآبيحَرَّمَشَ الغَلاَبه
أَه يآبَا 
الدُنْيا غآبَه 




بَقْلَمْ الشاعَر خالَد دأَوْدَّ

الحب انتهى

اتهمت بالحب
وفي الزنزالة وضعوني
لا شمس ولا نور 
ولكنني ما زلت انسج 
حروف اسمك على جدران 
الزنزالة انسجها بدمي
اقول أحبك 
وانتي ما زلت تحبيني
ولكن هناك امر من الملوك
بان هذا الحب باطل 
بان هذا الحب لا يجوز
اصرخ من خلف قضبان الحديد
صرخة
وفي ليلة خف فيها ضوء النجوم 
وبدأ يتلاشى شيء فشيء
وجف النوم في عيني 
وعانقت الحسرة قلبي عناق طويلا
اليوم حكم على قلبي بالاعدام شنقا
بدأت الحياة ترسم لي طريقا سوداء
بدات اسير بتلك الطريق واسكر
لا اعرف الصواب من اين 
ومن اين الخطأ
لا اعلم اين سينتهي بي الحال
لا اجد من يساندني 
لا احد في كلمات الحب يطربني
اليوم البسوها الثوب الابيض
ووضعو على رأسها الطرحة الابيضاء
وكانت حشود خلفها 
تزفها الى حبيب اخر 
وانا اعلن الحزن في قلبي
وانا اسمع صوت يقول لي وداع
تركت الحزن داخلي 
وعيناي اصبحت تنوح كالحمامه 
الى اين يا حبيبتي 
اليوم تسيرين بطريق السلامه 
تسيرين الى حبيب اخر
الى تتذكرين الحب الذي كان يجمعنا 
الى تتذكرين سطوح البيت 
الذي ابتدأ هناك حبنا 
اليوم يأخذوني الى حجرة الاعدام 
ويضعون حول رقبتي القيود
ويصنعون من جسدي الم 
ويحطمون طريق المحبين

هناك ابتدء الحب

حَبّ في بَحْر الخَيَال.
..كأَنْت تُنّتظر الحَبِيب ..
.تُنّتظر في تِلْكَ الغُرْفَة الَّتِي آبََتَّدء الحَبّ بَيَّنَهَمَّ 
كأَنْت تُنّتظر في اشتياق شَدِيَد
لَكِنّ اطَيّاف الرَحِيل تدَقَّ الُبَّوَّآبَ 
هُنَاك بَعِيَد يِنّتظرها رَجُل غَرِيب 
كأَنْت الشَمَّسَ غائِبة لا تُرَى شَيْء 
ولَكِنّها آلِيَّوْم رَحَلَت 
بَلا أَحَد 
آلِيَّوْم تَمّتَلّئ العيون بُدّموع
وتتَفَجَّر بَرَّأَكَيِْنّ آلَمَ 
آن الحَيَاة مَثَل جَمْرَة 
تَحَرّق قِلْوب آلَمَُحِبّيِنّ 
آلِيَّوْم رَحَلَت مَحْبُوبَتَّي
وأَنَا ما زَلَّت أَجْلَسَ 
خَلَفَ تِلْكَ الزأَوْيه 
أَحََّمَّلَ في يَدي تِلْكَ 
الُعْبَة الَّتِي أَهَدَّتُنّي إِيَّأَها 
ولَكِنّ آلِيَّوْم 
كَلَّ شَيْء يرَحَلَ
كَلَّ شَيْء يغَيَّبَ 
كَلَّ شَيْء يحَتَّرَقَّ
أَجْلَسَ وآتذَكَّرَ كَلَّ شيئ
آتذَكَّرَ الكُلَّمَآت 
أَحََّمَّلَ دَفْتَرِيّ
اراك بَيَّنَ أَلاَّسَطَر 
بَيَّنَ أُسَّطَر الحَبّ 
بَيَّنَ أُسَّطَر الكُلَّمَآت 
اراك تختبئيِنّ 
وأَنَا آبََحَثَ عَنْك 
إِلَى تتذَكَرِيّن الَوَْعَدَ 
إِلَى تتذَكَرِيّن الحَبّ 
إِلَى أَيْنَ رَحَلَتي 
هَلْ تَعَلَّمَيِنّ كَمَّ اِحْتَرَقَ
هَلْ تَعَلَّمَيِنّ كَمَّ إِذَْوْق العَذَآبَ
أَنَا آلِيَّوْم مَثَل عَجُوَزّ 
يعَجَزَ الِصَّعْوَدَّ في دُنْيأَه
اقف وأَصَرَّخ كَلَّ يَوْم 
آبََحَثَ عَنْك بَيَّنَ الَجَّبالََ
أُسّئل عَنْك الَنْجَوّم والٍٍبَحَّار
أُسّئل عَنْك حَبَاة آلَمََطَر 
أُسّئل عَنْك كَلَّ شَيْء
أَقْسَمَ بآنِيّ أَحَبَّك 
ولَنْ أَنِسَاك 

ليلة امس

صَرَخَآت مَنّ القَلَبَ
وَدَّمو تَفَجَّرت مَنّ بَرَّ 
أَلاَّحَزَّآن
لِمَإِذْا رَحَلَت حَبِيبَتَّي
لِمَإِذْا رَحَلَت أَلاَّفَرَّأَحََّ
أَيْتها الحَيَاة كَفَّاك 
لِمَإِذْا أَنَا 
أَرَى آلِيَّوْم اطَيّاف الرَحِيل
تَطَرَّقَ بآبَ بَيْتِيّ 
بَلا رَحْمَة 
وأَسْمَعَ صوت حَزِيِنّ يقَوْل 
بآنَ الحَبِيب مآتَ 
أَه أَه أَه 
رَحِمَاك يإِرْب 
أَسْهَم مَنّ آلَمَوَّت 
تقتحم قَلْبِيّ بَلا رَحْمَة 
آلِيَّوْم يزَيَّنَون الكَفَن 
وبكاء مَنّ أَهَّل الأَرْض
وأَنَا ما أَزَلت اقف بَلا أَحَد
اقف مَثَل الَجَّمَاد 
لا آصَدَقَ شَيْء بالَحَيَاة 
كنا لَيْلَة أَمْسِ 
نرَكَضَ تَحْت آلَمَطَر 
اقَوْل لَهَا أَحَبَّك 
أَنْتي نَوَّرَ حَيَآتِيّ 
كأَنْت لَيْلَة أَمْسِ 
ارَسَمَ اِبْتسَأَمْتها بَكَّلّ صَدَقَ 
لَيْلَة أَمْسِ كآنَ الحَبّ وكآنَ الَوْفَاء

لـــــــــــــــــيلى

ليـــــلى آنـــي عَدَّت لك مَنّ جَدِيَد ...اعَذَرَيِنّي عَلَّى رَحِيَلِي ...أقَسَم 




بآنَه كآنَ غَبَاء مُنِيَ...أَقْسَمَ يا لَيْلى بآنِيّ لا اعَرَفَ العَيَّشَ 




الرَغِيَد...وأَنَا 




بَعِيَد عَنْك....بَعِيَد عَنْ هَذِهِ الُبِّلاَد....آنــا يا لَيْلى ..لَمْ اعتد عَلَّى 


أَلِفَِرَاق 




عَنْك ...آنِيّ كنت آتذَكَّرَ...وأَنَا بَعِيَد عَنْك سافَرَت في بَحْر




الخَيَال...آتذَكَّرَ 




تالٍٍك الإِيَّأَمْ الَجََّمِيله...آتذَكَّرَ جُلُوسَنَا تَحْت تِلْكَ الشَجَّرَه الكَبِيره 


..آتذَكَّرَ 


العَصاًفير الَّتِي كأَنْت تطَرِبَنا بأَجْمَلَ الكُلَّمَآت...آتذَكَّرَ تِلْكَ الزهُوَر الَّتِي 






كنت اقَطَُّفَا لك ...آنِيّ آتذَكَّرَ مَوْعِد هطَوَّل آلَمََطَر...آتذَكَّرَ الكُوخ 


الَّذِي 


كنا


نَجْلس به .....ونرتشف فِنْجآنّ الشأَيْ...آتيت آلِيَّوْم هَنَّأَ ...آتيت آلِيّك 




بالََله عَلَّيكَيْ سَأَمَحَيِنّي...لا آنِيّ لا أَعْلَمَ لِمَإِذَْا رَحَلَت وكَيَّفَ 


ارتكبَتَّ 




هَذَا الخَطَّأ ...آنـــي في هَجَرَآنك...هَجَرَت كَلَّ شَيْء شِعْرِيّ 


وكُلَّمَآتي


...هَجَرَت الشَمَّسَ ...هَجَرَت كَلَّ الُبَّشَرَ...كنت أجَلَسَ وَحِيَدا تَحْت ...




آلَمََطَر.......آتذَكَّرَ كَلَّ شَيْء كآنَ يرُبَّطَّنَا ...يا لغِبَّائي...كَمَّ كنت 


آتَعَذَّبَ




آنِيّ اقف آلِيَّوْم تَحْت السَمَاء وَأَدَعو ...لك بآنَ تَكَوَّنَـــي أَمِيرت بِلاَدي




لَيْلـــى لَوْ أَمَرَت..آلِيَّوْم بقَتَلَي سَوَّفَ اكَوَّنَ أَسْعَدَ أنــــسآن لَنْ قَلْبِيّ




كآنَ ظَلَمَا بك....تَعَالَي لَنْعَوَّدَ مَنّ جَدِيَد...ونرَكَضَ مَنّ جَدِيَد..ونَقَطف 




أَلاَّزَهَّار مَنّ جَدِيَد...ونَعَلَنْ حَبّ جَدِيَد...لَنْ ارَحَلَ عَنْك..تَعَالَي لَنَْعْيَد 




ذالك الكُوخ الِصَّغِير ...في غآبََة مَطَرِيّة..تَعَالَي لَنْرَكَضَ تَحْت آلَمََطَر




ونرَمْي بمظَلَّتُنّا السَوَّدَاء ونرَكَضَ بَعِيَدا بَعِيَد عَنْ بَيَّتَنا الَّذِي يعَرَفَوه 




كَلَّ ضوأَحََّيّ الُبِّلاَده...يا ليــلى لا ارِيّد أحَدَّ في هَذِهِ آلَمََدِيِنَّة 




لا ارِيّد إِلَى أَنْتــي ..أَنْتــي أُغْنِيَة الخَرِيف ...كنت أستَمّع إِلَى صوتك




كآنَ يِنّادٍِيِنِّيّ ...كآنَ صوتك مَثَل الَنْأَيْ الحَزِيِنّ...أَنَا آلِيَّوْم أكَتَبَ بك 




شِعْرِيّ ثَمَّ عَلَّى صوتك أَسْكَرَ...أنتــي يا لَيْلى أكَبَر مَنّ نِسْيآنـــي