الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

طيور مهاجره

انى اليوم اقف
في حيره انظر الى السماء
اراها مقتضه بالغيوم
والطيور ترحل من بلاد المستحيل
اقف وانظر
والامطار اصبحت تتساقط بغزاره
كانت تلك الطرقات مقتضه هؤلاء الناس
ولكن اليوم تلك الطرقات خليه
والبشر يقفون خللف تلك الجدران المهدمه
واطفال يصرخون وام تبكي على قتل ابنها
وأب يطربنا بالمه وعذابه الذي يتذوقه
ولكن انا اسمع تلك الكلمات نفسها
اسمع كلمات عن السلام
ماذا حل بكم هل تستهزئون بنا
تذهبون للسكر وللهو وتستمتعون بتلك الراقصة الشقراء
ان الحياة باكملها كاذبة
الى تنظرون الى البيت العتيق
وكم من شهيد على ارضها
اطفال وشيوخ ورجال ونساء
ان حياتكم بلا فائدة
اقف في حيرة واستغراب
فلسطين جريحة ونحن بلا وطن
أننا كل يوم نعلن عيد الاستقلال
نعلن الاستقلال على بيتنا المدمر
نعلن الاستقلال خلاف اخي الشهيد
انظرو الينا وانظرو الى تلك الطيور
ان الطيور اليوم راحلة تحلق الى مكان بعيد
تحلاق بلا كلام لا اسمع زغزغت الطيور
أني اليوم اصرخ من الجراح وأبكي بلا دموع
عذرا لقد رحلت مني اليوم كل الكلمات
ورحل الاحساس ورحلت تلك المشاعر
انكم انتم تحبون ان يقال عنكم بانكم
وزراء وملوك                                                          ماذا تقولون يوم يقف ملاك الموت امامكم 
يوم يكون موعدكم 
انا اليوم اكره نفسي 
واكره الحياة التي اعيشها 
ان الشمس غابت في حضرتكم 
ايه الزعماء والزهور ذابت 
انها لا تستنشق عبيرها ولا تتنفس من الهواء
ان كل شيء اصبح تحت امر الامراء 
لا تتحدث لا تعبر هذه الطريق
لماذا لن هذه الطريق فقط للعظماء 
لماذا هل نحن بشر ام قطيعا من الاغنام 
لماذا كل هذا الكلام 
ماذا كان كلام عن تلك الشهيدة ايمان
وكيف كانت نظراتكم عن ذالك الطفل الذي 
كان خلف والده ليست كانت نظرات استهزاء
وماذا كان الكلام عن الشهيد فارس 
ماذا اقول
انني لا استطيع الكلام 
لقد وضعو على فمي شريط لصق 
لا تتحدث الحديث اصبح في الحياة ممنوع وحرام 
وأنا ذاهب الى مدرستي واحمل حقيبتي 
بأنني من اقمت عملية اجرامية 
وأنا لا املك سوى حقيبتي واقلامي 
لا املك سوى كراسي الذي ارسم عليه 
معانات شعبي معانات هذا الوطن 
لا املك سوى كشكولي الذي اكتب عليه قصتي وطني
بالحروف البجدية 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق