الخميس، 1 سبتمبر 2011

راقصة على جثث الشهداء

راقصة تتابع رقصاتها على تلك الانغام 
الفلسطينية تتراقص على جثث شهدائنا 
والدموع من عيناي تسيل 
انها راقصة من بلاد الاغنياء 
كان العرس من بلاد اجنبية 
منعنا من الحظور كان بلادي حزينة 
وقصتها حزينة 
ارى الشعراء يجلسون وحيدون ويكتوب الشعر 
واصحاب الروايات يكتبون قصة هذا الشعب 
رحل من بلادنا الكثير والقدس حزين 
والارض تسلب منا  يقتلون منا الكبير والصغير 
وزعماء يتمتعون النظر الى تلك الراقصة 
ويستمتعون على تلك الانغام ونحن شعب يعيش في حرمان 
الى متى هذا العدوان اليس من حقي العيش في امان
فلسطين
لغةً مقهورة في شفة طفل حزين موت امرأة تحت أقدام الظالمين
واندثار وتمزيق أشلاء أطفال من الرحم قادمين 
فلسطين متى نخرج من ارضك الطاغين 

ان الزعماء اصبحت تستحقرهم انظار الحاظرين 
ان الارض التي اسرى منها الحبيب 
فلسطين تبكي يا امتي اليوم عرسها من الانجليز 
وأنوثة تمزقت على أيدي الكافرين وكل يوم اغتراب وعذاب  واضطهاد في ارض فلسطين الى متى هذا يا امتي 
لم يعد اليوم موعد التحرير تحرير ارض فلسطين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق