الثلاثاء، 14 يونيو 2011

منذ طفولتي

منذ طفولتي



منذ طفولتي عشقت سمراء




كنت اعشقها واتمنا لها الحب والسعادة




كنت اصارع لريح




كنت اعبر كل الحدود الى ذالك الحبيب




احبة كثيرا واغزل الصباح ليتقي حبيبي بضلة




الورور والعبير




لانني احبة




احبة لنني كانه انا وانا هوا




اذ غاب عن عيوني اصبح عيني




اذ حدثوة عني




في اليل يا سمراء لماذا تقسين علي




انا لكي




انا اعتذر لخطائي




الى يكفيك قساوة حني علي




يا سمراء يا وفية




انا اهوا...كي منذ كنت طفل صغير قي احشاء امي




سمراء انادي عليك تعالي




اريدك ان تكوني في جسدي




انا مثل كل الرجال اخطأ




كفاكي قسوة علي




يا سمراء الخطأ ليس بارادتي




والامر ذهب من بين يدي




لماذا اقتربتي مني وانتي تعلمين باني فقير




لايهمني ان اكون غنيا او فقير




لا يهمني ان اكون فقير بالحب ان اكون مخلص




اذ لم تفهمي يا سيدتي الصغيرة الحب




اخرجي من مدينتي ايتها السمراء




اتركيني بفقري




اذا اردتي رجل غنيا سوف تجدين الكثير في هذه لبلاد




انا لم اتحدث باني لم اريدك ايتها السمراء




قلبي ذاب في عشق عينيك يا سيدتي




لم يخرجها منك مجددا




لكنها قويتا كصحراء ان حاولتي ان تخرجي م بين يديها




انا لا اريد ان اكون مثل ذالك الخاتم الذي تنقلية بين يديك




انا رجل شرقي لا اريد الى ان اكون القمة




لا اريد ان تكوني لي وانا لكي




اريد ان تطرقي على باب بيتي كل صباح




ان سمرتك تشبة الشمس




اعذريني يا سيدتي نا رجل شرقي




لن انتظرك بعد ليوم




ان عقارب الساعة يلف ويدور




ان القطار اذ اوقفوة على السكة لا يتوقف




وانا وهبتك اكثر من فرصة




ساسافر الى ان انسا ذالك الحب




سابدأ لكي افهم سيدة لا تردي عشقي




وسيدة تقول لا وتغلق كل الابواب




ساهاجر من هنا الى حب اخر الى طعم اخر




ساذهب الى حب الربيع والى هجر الربيع




فقد اعتزلت عن النساء




شكرا لكي انتي من علمني الاعتزال عن النساء




يا سيدتي اني حينما ينتابني الذكريات




احزن النا افترقنا لنا خدعنا




قالو لي يا سيدتي كممن الوقت ستبقى




فذهب الحب سدى




قطع حبل الوصول




هم يريدون ان تكوني لي زوجة وانا لا املك سوى الحب يا سيدتي




الحب في عقلك يا سيدتي لا ينفع وحدة




اشكرك على تالك الايام التي كنا اسعد شيء بالوجود



احبيت اكتبلكم ائصتي من كلماتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق